الشركة تؤكد التزامها بتطوير منظومة دفاعٍ مستدامةٍ وقويةٍ تستند إلى الخبرات المحلية عبر دعمها لمعرض الدفاع العالمي 2022 كشريكٍ استراتيجي
الرياض، 5 مارس 2022م: في حين يستعد رواد صناعة الدفاع حول العالم للاجتماع في النسخة الافتتاحية من معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالرياض، تمضي شركة SAMI، الشريك الاستراتيجي للحدث والرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية على مستوى المملكة، في تسريع وتيرة تحولها للوصول إلى مصاف أكبر 25 شركةٍ مختصةٍ بالصناعات الدفاعية والأمن في العالم بحلول عام 2030، إذ تستعرض الشركة خلال المعرض منتجاتها وأنظمتها الدفاعية الشاملة المبتكرة، بينما تواصل توسيع شراكاتها مع مصنعي المعدات الأصلية الرواد في العالم، وتأسيس مشاريع مشتركة وإنشاء شركاتٍ فرعية جديدةٍ، واستحداث المزيد من فرص العمل، علاوة على تعزيز صادراتها من خلال مشاركتها في الحدث العالمي الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
تأسست شركة SAMI من قبل صندوق الاستثمارات العامة في العام 2017م، بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع (حفظه الله)، وقد أصبحت اليوم مجموعة تملك عدداً من الشركات المختصة في قطاعات الدفاع والأمن، وقد سجلت منذ تأسيسها العديد من الإنجازات التي كان لها دور مهم في النهوض بإمكانات قطاع الدفاع السعودي، ما يجعلها لاعباً رئيسياً في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال دعم توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة بحلول عام 2030. وقد قامت شركة SAMI بخطواتٍ ملحوظةٍ في نقل التقنية والإنتاج والمعرفة الدفاعية إلى المملكة، ونجحت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ودعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع من خلال الشركات التابعة لها. كذلك، عملت الشركة على تعزيز سلسلة التوريد الخاصة بالصناعات الدفاعية المحلية لضمان وصول منظومة الدفاع في المملكة إلى الاستدامة والاكتفاء الذاتي.
ورفع معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة شركة SAMI، امتنانه العميق إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز (أيده الله)، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله). كما أعرب معاليه عن تقديره الكبير للدعم والتوجيه الكبيرين اللذين تحظى بهما الشركة من قبل الهيئة العامة للصناعات العسكرية والشركاء الاستراتيجيين في القطاع. وثمن معاليه عالياً الإنجازات التي حققتها SAMI على مدى السنوات الخمس الماضية، خاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعات الدفاعية والأمنية بفئتيه البشرية والمعرفية، والذي يسهم اليوم في تعزيز وتنويع وإثراء اقتصاد المملكة، ودعم الاستدامة والازدهار في ربوعها.
وقد التزمت الشركة منذ تأسيسها بالمساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية على صعيد توطين الصناعات العسكرية وبناء القدرات الفنية والبشرية لتطوير قطاع دفاعي وأمني راسخ ومستدام. وخلال السنوات الخمس الماضية، دخلت الشركة في شراكاتٍ استراتيجيةٍ مع خمس شركاتٍ عالميةٍ رائدة لإنشاء مشاريع مشتركة تركز على توطين التصنيع والتقنية الدفاعية والأمنية، ولا تزال تسهم بشكلٍ ملموس حتى الآن في النمو الكبير للقدرات الدفاعية السعودية. من جهةٍ أخرى، وجهت الشركة اهتمامها نحو تنمية وتأهيل الكفاءات السعودية من خلال تمكينهم من التعرف على أحدث التقنيات والمعدات في عالم الدفاع. كذلك، نفذت الشركة عمليات استحواذٍ استراتيجيةٍ، وأسست شركاتٍ فرعيةٍ تسهم اليوم في تطوير إمكاناتها في مختلف قطاعات الدفاع الرئيسية.
بدوره، أوضح المهندس وليد عبدالمجيد أبوخالد، الرئيس التنفيذي لشركة SAMI: "نحن ماضون في تجسيد رؤيتنا الاستراتيجية بأن نصبح من أفضل 25 شركة مختصة في الصناعات الدفاعية على مستوى العالم بحلول عام 2030، وقد نجحنا في تطوير قدراتنا في مجالات عملنا الخمسة الأساسية؛ وهي: الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية، والأنظمة البحرية، والإلكترونيات والأنظمة الدفاعية. وفي نفس الوقت، نحن مستمرون في بذل الجهود ودعم مساعي التوطين وتأسيس الشراكات الاستراتيجية من أجل تسريع خطواتنا نحو تحقيق هذا الهدف من خلال نقل التقنية والمعرفة والإنتاج إلى المملكة".
وقد نجحت شركة SAMI بشكلٍ كبيرٍ في إلهام الشباب والشابات السعوديين المختصين في مجالات عملها، واستقطبت الكثير منهم للعمل في العديد من المواقع ضمن مجالي الدفاع والأمن. وقد كان لبرنامج التدريب على رأس العمل الذي أطلقه المشروع المشترك سامي نافانتيا دورٌ أساسيٌ في جذب المهندسين والفنيين السعوديين الشباب إلى هذا القطاع، وإشراكهم في برامج تدريبٍ متنوعة بهدف صقل مهاراتهم، ومنحهم الفرصة ليسهموا بدورهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتلبية تطلعات المملكة المستقبلية. وقد استفاد من هذا البرنامج أكثر من 30 مهندسًا سعوديًا حتى الآن.
وكان العام الماضي قد شهد نموًا كبيرًا في أعمال شركة SAMI، والتي حققت عدداً من الإنجازات المهمة من حيث النمو والتوسع، وكان من أبرزها اكتمال مشروع "السروات" الذي تضمن تصنيع خمس سفنٍ جديدة من نوع كورفيت أفانتي 2200 لصالح القوات البحرية الملكية السعودية لعام 2021. من جهةٍ أخرى، سجلت الإيرادات السنوية للشركة زيادة هائلة بلغت 2,407% لتصل إلى 2,6 مليار ريال سعودي، في حين تجاوزت العقود والطلبات التراكمية حاجز الـ 10 مليارات ريال سعودي، مع الالتزام بنسبة التوطين البالغة 57.7% وفقاً لمتطلبات الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
هذا، ونجحت شركة SAMI في تحقيق نموٍ غير مسبوقٍ في عملياتها خلال العام الماضي، إذ تمكنت من تأمين قرضٍ بقيمة 7 مليارات ريال سعودي، وحققت إيراداتٍ بلغت 130 مليون ريال سعودي من خلال إدارة السيولة، والإقراض الداخلي بين شركات المجموعة، وتمويل المشاريع. من جانبٍ آخر، نمت قاعدة موظفيها بنسبة 633% ليرتفع عدد فريقها من 341 في عام 2020، إلى 2,500 موظفاً وموظفة في الوقت الراهن. وسعياً إلى تحقيق مزيدٍ من النمو في أعمالها، استحوذت SAMI على شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC)، لتتحول فيما بعد إلى شركة SAMI للإلكترونيات المتقدمة. كذلك، شهد 2020 تدشين شركة سامي للمواد المركبة المحدودة.
وبالتزامن مع جهود المملكة الرامية إلى تعزيز قاعدة صناعاتها الدفاعية، تواصل شركة SAMI تميزها في الابتكار الدفاعي والأمني، وتسهيل نقل الخبرات والإنتاج إلى السوق السعودية. والشركة مستمرة في بناء قدراتها، وتعزيز شراكاتها، بالإضافة إلى استقطاب وتدريب وتأهيل الكفاءات السعودية المختصة في هذا القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد التزام SAMI بدعم معرض الدفاع العالمي 2022 كشريكٍ استراتيجي قدرتها وعزمها الذي لا يلين، لدعم تحول المملكة إلى وجهةٍ عالمية للصناعات الدفاعية، وفقاً لرؤية 2030 الطموحة.
- انتهى-