الرياض، المملكة العربية السعودية، 17 مارس 2022 - وقعت الشركة العالمية للصناعات البحرية، أكبر حوض بحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وشركة SAMI، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، مذكرة تفاهم سيتم بموجبها بحث فرص التعاون المحتملة في مجال بناء السفن العسكرية وتقديم الخدمات البحرية للقوات البحرية الملكية السعودية، وغيرها من القوات البحرية في المنطقة.

وبحضور المهندس أحمد بن عبد الرحمن السعدي، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للصناعات البحرية، وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور عبدالله الأحمري، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية، والمهندس وليد أبوخالد، الرئيس التنفيذي لشركة SAMI.

وتهدف المذكرة إلى تطوير حلول محلية داخل المملكة لصالح وزارة الدفاع والقوات البحرية الملكية السعودية، بما يشمل بناء السفن العسكرية، وشراء وتركيب ودمج أنظمة المهام والقتال والأسلحة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع المحتملة الأخرى قيد الإعداد. وكخطوة أولية، ستجري الشركتان مناقشات موسعة حول أفضل السبل لتقديم الحلول المحلية المنشودة إلى القوات المسلحة والأمنية السعودية.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الله الأحمري، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية: "نفخر بتعاوننا مع مؤسسة رائدة على مستوى القطاع مثل شركة SAMI، والتي تكرس جهودها لدعم تطوير قطاع الصناعات البحرية المحلي وتحقيق رؤية 2030. وتساهم الاتفاقية الجديدة في تعزيز جهودنا لتوطين الصناعات داخل المملكة، وتوفير المقومات اللازمة لإنشاء منصة سعودية شاملة يتم فيها تنفيذ جميع الأنشطة محلياً".

وأضاف الأحمري قائلاً: "ستساهم هذه الخطوة المهمة أيضاً في تعزيز قدراتنا في العديد من المجالات الدفاعية، وتؤكد كذلك حرصنا على عقد شراكات استراتيجية من شأنها المساعدة على توسيع نطاق أعمالنا وقدراتنا. نتطلع إلى تقديم أفضل الخدمات والحلول البحرية المتقدمة لدعم القوات البحرية الملكية السعودية وغيرها من القوات البحرية في المنطقة".

ومن جانبه، قال المهندس وليد أبوخالد، الرئيس التنفيذي لشركة SAMI: "يسعدنا التعاون مع الشركة العالمية للصناعات البحرية، ومن المؤكد أن التعاون بيننا سيسهم في تمكين شركة SAMI من تحقيق أهدافها الرئيسية ودعم مشاريعها المستقبلية، من حيث توسيع نطاق عملياتنا، وصولاً إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في توطين أكثر من 50٪ من الإنفاق العسكري، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية هادفة. وستعزز هذه الاتفاقية العلاقات بين الطرفين وستدعم جهودنا لبناء القدرات الوطنية ودعم المنظومة الدفاعية للمملكة".

تركز جهود التوطين التي تبذلها الشركة العالمية للصناعات البحرية على شراء المواد والخدمات المستخدمة في إنتاج منصات الحفر والسفن، بالإضافة إلى أعمال صيانة وإصلاح وتعمير السفن. وتعتزم الشركة عقد المزيد من الشراكات طويلة الأمد مع الموردين الملتزمين بتوطين أنشطة التصنيع لمنتجاتهم داخل المملكة العربية السعودية.

- انتهى-

title
Share: